قال حمدى الكنيسي نقيب الإعلاميين إن النقابة تناشد مؤسسة الأزهر الشريف بمزيدا من الجهد للتصدى لفوضى الفتاوى على شاشات الفضائيات، وكفى ما أحدثه هواة الفتوى والآراء المثيرة لتحقيق الشهرة ونسب المشاهدة الكبيرة على حساب الدين، مؤكداً على أن النقابة سستصدى بكل حزم لمثل هذه التجاوزات .
وأضاف الكنيسي في تصريحات له أن أحمد عبدون مقدم «عم يتساءلون» المذاع على قناة «LTC» الفضائية مَثُلَ للتحقيق معه امام اللجنة القانونية بالنقابة، وقدم اعتذاراً عن الخطأ المهنى والأخلاقى الذي وقع من استغلال دكتور صبرى عبدالرؤوف ودكتورة سعاد صالح ضيفي البرنامج لوجودهما على الهواء وطرحهما أفكاراً تتسم بالجمود الذي يتنافى مع صحيح الدين والمبادئ والقيم الاخلاقية، مؤكداً على أن ما حدث جاء مفاجئًا له، وتعهد بعدم استضافتهما مرة أخرى، مرحباً بمن يرشحهم الأزهر الشريف من شيوخ لبرنامجه للرد على استفسارات المشاهدين الدينية .
وتابع الكنيسي أنه تم عرض تقرير اللجنة القانونية على مجلس النقابة وما يتضمنه من تفاصيل وملابسات الوقائع السالف ذكرها، وأوصت اللجنة في تقريرها بالاكتفاء بتوجيه الإنذار لمقدم البرنامج، والتنبيه عليه بمراعاة الالتزام بالمعايير المهنية وميثاق الشرف الإعلامي، نظراً لانها الواقعة الأولى له، كما انه يلتزم عادةً بالاداء المتوازن، وأعتمد مجلس النقابة توصية اللجنة.