حقق فريق مانشستر سيتي انتصار هام على حساب مضيفه فريق تشيلسي في قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» والتي احتضنها ملعب ستامفورد بريدج، معقل الفريق اللندني، وشهدت انتصار الضيوف بهدف نظيف من توقيع صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين.
الفوز رفع رصيد مانشستر سيتي إلى 19 نقطة في المركز الأول وبفارق الأهداف عن جاره وغريمه التقليديم مانشستر يونايتد، بينما تجمد رصيد تشيلسي عند 13 نقطة في المركز الرابع مع امكانية النزول إلى المركز الخامس في جدول الترتيب بنهاية الجولة في حال انتصر ليفربول «11 نقطة» في مباراة الغد، الأحد، ضد نيوكاسل يونايتد.
المباراة كانت معركة تكتيكية بشهادة كلا المدربين، انطونيو كونتي مدرب تشيلسي وبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، ولم تشهد المتعة أو الإثارة المنتظرة بين فريقين من اقوى فرق الكرة الإنجليزية ومن الأفضل في الساحة الأوروبية حاليًا.
مانشستر سيتي سيطر على اللعب بشكل كبير واستحوذ على الكرة بنسبة 62% مانحًا 38% فقط للبلوز كنسبة استحواذ على الكرة، ليحقق تشيلسي ثاني اقل نسبة في الإستحواذ على الكرة في ملعبه في مباراة بالبريميرليج منذ بدء العمل بالإحصائيات في موسم 2003/2004 «اقل نسبة حققها البلوز كانت في ابريل 2015، 29.6% ضد مانشستر يونايتد».
وحاول فريق مانشستر سيتي التسديد في 17 مناسبة، وهو الرقم الأكبر بأكثر من 4 اضعاف محاولات تشيلسي «حاولوا التسديد في 4 محاولات»، وتمكن البلجيكي المتألق كيفن دي بروين من التسجيل في شباك فريقه السابق عندما سدد تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لتسكن شباك مواطنه تيبو كورتوا وتمنح مانشستر سيتي في نهاية المباراة ثلاثة نقاط غالية ضد خصم ومنافس رئيسي على اللقب.
9 من اهداف دي بروين ال11 الأخيرة مع مانشستر سيتي في مختلف البطولات سُجلت من خارج منطقة الجزاء، بما فيهم اخر 4 اهداف. واصبح البلجيكي مشترك في تسجيل 15 هدف في اخر 17 مباراة لعبها في البريميرليج «سجل 3 وصنع 12».
تشيلسي وضح عليهم الإجهاد البدني بعد مباراة اتلتيكو مدريد مساء الأربعاء في دوري الأبطال، وخصوصًا ان الفريق تدرب يوم واحد فقط «الجمعة» لهذه المباراة امام خصم لعب في دوري الأبطال يوم الثلاثاء على ملعبه «ضد شاختار الأوكراني» وحظي بيوم ازيد من الراحة ويوم اخر ازيد في التدريب، ومما وزاد الطين بله ان الهداف الأسباني ألفارو موراتا خرج من الملعب بعد 35 دقيقة من الشوط الأول متأثرًا بإصابة عضلية ليقبع تشيلسي اغلب فترات المباراة في وسط ملعبه امام الضيوف الذين كانوا افضل وانشط واخطر، وخرجوا في النهاية بفوز مستحق والحقوا هزيمة بحامل اللقب، وهي ثاني الهزائم على ملعب ستامفورد بريج في البريميرليج هذا الموسم والنقطة الثامنة التي يخسرها تشيلسي هذا الموسم في البريميرليج في معقله «تعادل مع أرسنال وخسر من بيرنلي»، علمًا بأن البلوز في الموسم الماضي بأكمله خسروا 6 نقاط فقط على ملعبهم في البريميرليج «خسروا من ليفربول ومن كريستال بالاس».
بيب جوارديولا بالقطع كان الرابح الأكبر من المباراة مع حفاظ فريقه على قمة الترتيب والفوز على خصم تغلب عليهم في الموسم الماضي ذهابًا وايابًا، ليحقق المدرب الاسباني اول فوز له على المدرب انطونيو كونتي، ويتمكن من هزيمة تشيلسي في النتيجة لأول مرة في مسيرته التدريبية بعد 7 مواجهات سابقة تعادل خلالها في 4 مباريات وخسر في 3. «لديه انتصار سابق في كأس السوبر الأوروبي 2013 مع بايرن ميونخ ضد تشيلسي، ولكن بركلات الجزاء»يحتسب تعادل«».
وحافظ مانشستر سيتي على نظافة شباكه للمباراة الرابعة على التوالي في البريميرليج وهو امر لم يحدث من قبل منذ ان تولى المدرب الأسباني قيادة الفريق مطلع موسم 2016/2017. وواصل الفريق عروضه المبهرة خلال شهر سبتمبر، حيث حقق الفريق الإنتصار في جميع المباريات التي لعبها في مختلف البطولات خلال هذا الشهر «7 انتصارات.. 4 في البريميرليج، 2 في دوري الأبطال و1 في كأس رابطة المحترفين.. سجل الفريق خلال هذا الشهر 25 هدف واستقبل هدف وحيد فقط.»