تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الخميس، عدة قضايا أبرزها تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجمعة، سير العمل في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بالتوازي مع إحتفالات مصر والقوات المسلحة بانتصارات أكتوبر.
وأعلن اللواء محسن عبدالنبى، مدير إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، أن الاحتفالات ستشهد العديد من الفعاليات، وافتتاح عدد كبير من المشروعات التي تشرف عليها القوات المسلحة.
في الشأن الفلسطيني، تستضيف القاهرة اجتماعاً بين وفدي «حماس» و«فتح» الثلاثاء المقبل، وذلك للاتفاق على تمكين حكومة «الوفاق الوطني» من استلام مهامها في غزة، ووصف الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، الاجتماع بـ«المهم»، فيما أكدت «حماس» استعدادها لتنفيذ كل ما يطلب منها، وقال رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، إن الحكومة بانتظار انعقاد الاجتماع لتتمكن من استلام مهامها في القطاع.
حكومياً، نفى مركز معلومات مجلس الوزراء إقرار زيادة جديدة في أسعار الوقود والمواد البترولية، وأكد أن أسعار الوقود كما هي ولن تشهد زيادات خلال العام الجارى، وأنه لا نية لفرض ضرائب جديدة على السجائر والتبغ، كما أن أسعار السلع التموينية كما هي دون أي زيادة، والمخزون آمن ويكفي لتلبية احتياجات المواطنين.
فيما أكد العميد تامر الرفاعى، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة المصرية، أنه تقرر فتح جميع المتاحف والمزارات العسكرية، بالمجان، الجمعة، تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة، بالمناسبة الوطنية الخاصة بالذكرى الرابعة والأربعين، لانتصارات أكتوبر المجيدة.
في الشأن الفني، منعت نقابة المهن التمثيلية والسينمائية الفنانة هيفا وهبي من التمثيل مدّة عام في مصر، وألزمتها دفع غرامة مالية كبيرة، بعدما شكوى المنتج محمد السبكي ضدها بسبب مشاركتها في عمل سينمائي دون إبلاغه وأخذ موافقته، فيما أكد مدير أعمال هيفاء أنها لم تتسلّم أيّ قرار، كما أنّها ليست موجودة في الوقت الحاضر بالقاهرة.
في الشأن الخارجي، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأكد سلمان تطلع البلدين لخدمة الاستقرار العالمي، والتمسك بمكافحة الإرهاب ومنع تمويله، داعياً إلى وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والحفاظ على وحدة العراق، وتدرس البلدين الاستثمار في خمسة وعشرين مشروعاً.
وقالت وكالة بلومبرج الدولية إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اكتسب لقب سيد الشرق الأوسط، وأنه استطاع بمهارة أن يوجه السياسة الروسية لتعلب دوراً متوازناً في الشرق الأوسط، وأن يبقى على مسافة واحدة من الخلافات بين دول المنطقة، وأكدت الوكالة أن زعماء المنطقة يتقربون إلى الكرملين، بعدما خاب أملهم بحليفتهم أمريكا.