كشف شاهد العيان المنتمي لتنظيم داعش في ليبيا، السبت، عن تفاصيل مجزرة الأقباط المصريين في ليبيا التي وقعت في 2015 وأودت بحياة 21 منهم، مصرحًا بالأسماء عن القائمين على الجريمة أمرًا وتنفيذًا وتصويرًا وإخراجًا، وعلى رأس قائمة العار، حسبما توصلت «المصري اليوم» إلى معلومات عنهم:
1- (أبوعامر الجزراوي): قائد تنظيم داعش في سرت، سعودي الجنسية، يظهر ملثمًا طوال الوقت ولا تُعرف شخصيته الحقيقية، وقال شاهد العيان إنه هو من كان يلوح بالحربة متحدثًا بالإنجليزية في إصدار الذبح.
2- المهدي دنقو: مسؤول ديوان الجند والعسكري العام، يُكنى بأبي البركات، وهو ليبي الجنسية، متواجد في الجنوب الليبي، كان عضوًا رئيسيًا في تنظيم القاعدة سابقاً ولديه سوابق وسبق التحقيق معه ومحاكمته وخرج من السجن وبقى بعد أحداث الثورة كمسؤول في تنظيم القاعدة بمختلف المسميات من أنصار الشريعة وغيرها وانتقل إلى «داعش» في سوريا والعراق وتلقى الفكر وعاد به إلى ليبيا.
3- محمد تويعب، ملقب بأبي فيصل، ليبي الجنسية، قُتل في غارة أمريكية على درنة في 2015.
4- هاشم أبوسدرة: أمير الهجرة والحدود بمنطقة السبعة بداعش سرت، ليبي الجنسية، مطلوب للعدالة.
5- أبوالمغيرة القحطاني، عراقي الجنسية، قتل في غارة أمريكية على مدينة درنة سنة 2015، لقب بوالي شمال أفريقيا.
6- وليد الفرجاني المكنى بـ عبيدة الأثبجي، قيادي في تنظيم داعش ليبيا، قتل في غارة شنتها طائرة أمريكية في أغسطس 2016، تواجد في العراق عام 2014 قبل عودته إلى مسقط رأسه بفكر «داعش» في سرت ليكنى لاحقًا بكنية عبدالله الأنصاري.
7 أبوعبدالله التشادي: سعودي الجنسية وأكدت مصادر عسكرية ليبية أنه فجّر نفسه لاحقا في العملية التي استهدفت مديرية أمن القبة ومنزل رئيس مجلس النواب في يوم 20 فبراير 2015 والذي حصد نحو 45 قتيلًا، من بينهم 5 مصريين.
5- أبومعاذ التكريتي، عراقي الجنسية، تولى منصب والي شمال أفريقيا بعد مقتل القحطاني، مطلوب للعدالة.