شهدت أرضية استاد سيجنال إيدونا بارك، الذي استضاف مباراة البرتغال وتركيا، اقتحام عدة مشجعين لأرضية الملعب، من أجل التقاط الصور مع اللاعبين وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، لكن طفلًا تركيًا استطاع جذب أنظار الجماهير المتابعة لمنافسات يورو 2024.
واستطاع الطفل التركي بيرات، صاحب الـ 10 سنوات، النزول إلى أرضية الاستاد، والتقاط صورة مع مثله الأعلى كريستيانو رونالدو، قبل أن ينطلق للإفلات من رجال الأمن بسرعة ومهارة كبيرة، حتى لحقوا به خارج الملعب.
حظى بيرات بدعم جماهيري كبير عندما تم اقتياده خارج أرضية الملعب، وسط صيحات الاستهجان من المشجعين نحو أفراد الأمن، للاعتراض على الإمساك بالطفل الذي اتضح أنه يلعب في نادي هيسن كاسيل الألماني.
وكشف والده جيتين، أن الصبي صاحب الـ 10 سنوات، أخبره أنه ذاهب للمرحاض، لكنه رأه فجأة يقفز نحو مقاعد البدلاء، ثم بدأ في الركض إلى داخل أرضية الملعب، وسط ترحيب كبير من كريستيانو رونالدو، الذي رحب به والتقط صورة معه.
وأوضح في تصريحات لصحيفة بيلد، أنه كان يمكن معاقبته بغرامة كبيرة، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد غض الطرف عن ذلك، لأنه مازال طفلًا صغيرًا.
وتحدث بيرات عن خطته لالتقاط صورة مع رونالدو قائلًا: ” لقد حققت حلمي، كنت أنوي فعل ذلك، وأخبرت أصدقائي لكن لم يصدق أحد أنني سأفعل ذلك بالفعل”.
وأتم: “لم أكن متوترًا، وشعرت بالسعادة الغامرة، لكن لا أفكر في تكرار ذلك، سأخشى أن نضطر إلى دفع الكثير من المال”.
وعبر روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال عن قلقه إزاء اقحام 5 مشجعين لأرضية الملعب، بينما تم منع رجل سادس من الوصول لرونالدو، لكنه تسبب في انزلاق أحد المنظمين واصطدامه بالمهاجم جونكالو راموس.
وقال مارتينيز في تصريحات نشرتها صحيفة جارديان: “إنه أمر مثير للقلق، كنا محظوظين لأن نوايا الجماهير كانت جيدة، نحن جميعًا نحب المشجعين الذين يتعرفون على النجوم الكبار والأيقونات الكبيرة في حياتهم، ونحن جميعا نتفق مع ذلك، لكن هناك لحظة صعبة للغاية إذا كانت هذه النوايا خاطئة، اللاعبين مكشوفين وعلينا أن نكون حذرين بشأن ذلك”.