“نظام غذائي مفيد للأم المرضع وأفضل الطرق لزيادة إنتاج الحليب”
1 min read

“نظام غذائي مفيد للأم المرضع وأفضل الطرق لزيادة إنتاج الحليب”

ينصح منظمة الصحة العالمية الأمهات اللواتي يرضعن برضاعة أطفالهن، حيث تعتبر هذه أفضل غذاء للرضع الجدد. يجب على الأمهات البدء في الرضاعة خلال الساعة الأولى بعد الولادة لتحفيز الخلايا والأنسجة في ثدييهن لإنتاج الحليب. في هذه المقالة، سنناقش أفضل نظام غذائي للأمهات المرضعات، والأطعمة الرئيسية التي تزيد من إنتاج الحليب، والأطعمة التي يجب تجنبها، وبعض النصائح لفقدان الوزن أثناء الرضاعة.

النظام الغذائي للأمهات المرضعات
يتضمن النظام الغذائي الذي اقترحه أخصائيو التغذية من حكومة كوينزلاند في أستراليا ما يلي:

الفطور:

شريحتان من خبز الحبوب الكاملة.
مشروب صباحي.
200 غرام من الحليب قليل الدسم.
الغداء:

90 غرامًا من التونة.
حصة من سلطة الخضروات.
وجبة قبل العشاء:

شريحتان من الجبن.
زبدة الفول السوداني.
العشاء:

65 غرامًا من اللحم أو الدجاج.
بطاطس واحدة.
حصة من سلطة الفواكه الطازجة.
من المهم شرب كمية كافية من الماء لصحة الأم. غالبًا ما تشعر الأمهات اللواتي يرضعن بالعطش أكثر من المعتاد، وعلى الرغم من عدم وجود متطلبات معينة لكمية الماء اليومية، فإنه من الأمور الأساسية أن يكون الماء متاحًا بشكل جيد، خاصة خلال فترة الرضاعة.

الأطعمة التي تعزز إنتاج حليب الثدي
يمكن للأمهات تناول بعض الأطعمة لتعزيز إنتاج حليب الثدي، وتشمل ذلك:

الخضروات الخضراء، خاصة تلك ذات اللون الأخضر.
الجزر والمشمش المجفف، حيث تعد مصادر ممتازة للبرولاكتين، الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب.
التونة، الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3 التي يمكن أن تزيد من إنتاج الحليب.
الشوفان، المعروف بزيادة إمدادات الحليب لدى الأمهات المرضعات.
الأرز البني، الذي يمكن أن يزيد من إنتاج السيروتونين، محفزاً بذلك هرمون البرولاكتين.
علامات الشبع لدى الرضيع
تشير علامات معينة إلى أن الرضيع يتغذى بشكل كافٍ من حليب الثدي، وتشمل:

استعداد الطفل للرضاعة ما لا يقل عن 6-8 مرات في اليوم.
شعور الأم بأن ثدييها أكثر نعومة بعد الرضاعة.
ملاحظة وسماع الطفل يبتلع أثناء الرضاعة.
تبول الطفل ما لا يقل عن 7 مرات في الفترة الزمنية 24 ساعة.
من المهم الرضاعة الطبيعية للطفل خلال الساعة الأولى بعد الولادة، حيث يثير شفط الطفل الأعصاب في الحلمة، محفزاً إفراز هرمونات في الدورة الدموية. وأحد هذه الهرمونات هو البرولاكتين، الذي ينشط الأنسجة لإنتاج الحليب.

الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء الرضاعة
يجب تجنب بعض الأطعمة أثناء فترة الرضاعة، حيث يمكن أن تسبب مشاكل صحية أو حساسيات لكل من الأم والطفل. تشمل بعض الأطعمة الممنوعة:

الملفوف والقرنبيط، حيث يمكن أن يتسببان في آلام البطن بسبب الغازات التي تحتوي عليها.
الأطعمة الدهنية، التي يمكن أن تؤثر على تركيبة الدهون في حليب الثدي. يجب إزالة الدهون الزائدة من اللحوم والدواجن قبل الطهي.
التوابل والبهارات، التي قد تسبب آلاماً في البطن للطفل. يجب تقليل استخدامها لتجنب إزعاج الطفل.
الكافيين، الذي يوجد في الشاي والقهوة. من النصح بتقليل تناول الكافيين لمنع اضطرابات نوم الطفل.
الأطعمة المسببة للحساسية، مثل البيض والمكسرات والمأكولات البحرية والشوكولاتة. إذا لاحظت أي شعور بالارتياح لدى طفلك، فاتخذي في اعتبارك تجنب هذه الأطعمة أثناء الرضاعة.

نصائح لفقدان الوزن بعد الولادة
تعد النظام الغذائي المتوازن والمتنوع أمرًا أساسيًا للحفاظ على نظام غذائي صحي. وفيما يلي بعض النصائح لفقدان الوزن أثناء فترة الرضاعة:

تجنب التسوق عندما تكون جائعة لتجنب شراء وجبات خفيفة غير صحية بنمط عشوائي.
استخدمي أطباقاً صغيرة لوجباتك للتحكم في حجم الوجبات.
تناولي الطعام ببطء للشعور بالشبع بشكل أسرع.
قللي من تناول الدهون عن طريق اختيار الخيارات قليلة الدسم وإزالة الدهون المرئية من اللحوم.
ابقي مستمرة في شرب الكثير من الماء النقي بشكل منتظم.
استشري مقدم الرعاية الصحية للحصول على نصائح حول الحفاظ على صحتك وتناول الفيتامينات والمكملات اللازمة مثل الكالسيوم وفيتامين D.

من الضروري أن تستشير الأمهات مقدمي الرعاية الصحية قبل تناول أي أعشاب أو مكملات غذائية لضمان أنها آمنة ومفيدة. من المهم الحفاظ على نظام غذائي متوازن ونمط حياة نشط لصحة كل من الأم والطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *